الجمعة، 8 مارس 2013

Then what next?

Perhaps the shallowness of the idea justify thinness, but strange that shallow answers are there for deep questions, on contrary of expected when looking for solutions for a "progressive" existential problem based on the inability of human perception to realize its inability!.

The previous paragraph summarizes the state of diaspora that is going with impartial person away from inherited dogmatic (based on tradition) affiliations to the space of freedom. “Freedom” in Arabic pronunciation is very near to the word “confusion”, a similarity in meaning is not far to expect.

As far as I know, I do not find in traditional Arabic literature the ancient Arab Bedouin (nomad) - a source of originality and language reference of the Arab world - using the word "freedom" to signify for a meaning close to modern individual freedom and civil rights; nevertheless, upon looking at the socio-economic situations of ancient Arab society, one realizes that ancient nomad was not lacking freedom in order to look for a word to represent it, it was too natural to be named. They – nomads - are independent stand-alone persons in their living and security.... Thus, he found himself free by nature but the tribe-class structure made him more relevant to it than himself as a form of collective submission to the "other" who had taken this position socially by heading the tribal scene (towards other tribes) and as a safety valve protecting “collective” honor and values ​​of the tribe.

No existential problem can be easily seen on the scale of ancient Arab. It is noted that the pagan Arabs before Islam were satisfied with the very idea of ​​"
Life is not but our worldly life - we die and live, but we will not be resurrected" [Quran 23:37] closely related to the contemporary existential nihilism in Western philosophy, in both its theistic and atheistic forms. It appears from the formulation of the verse putting “death” before “life” that they mocked the meaning of discontinuity more than that of being alive, with the fact that thoughtful individual finds the confusion arises strongly to the idea of ​​death, who knows for sure it will end his worldly life...... So, there is no sense in all these forms of lives that arise nor in their disappearance and also of no meaning outside them. Moral foundations disappear due to the lack of meaning …… this is not true after the development of human perspective for the idea of ​​moral duty (ontological) replacing religious morality, but this might solve the community and state organizational problem but does not solve the existential problem of the individual! .

Pessimism and uncertainty surround searching for meaning outside or even within religions, and this attribute coloured modern existential philosophers forcing some of them to commit suicide and some others exploited perplexed listeners admiration to continue living, which also looks less fearful of the idea of ​​death....  This does not solve the problem, neither!

One of the most beautiful words touching my ears in a discussion with a modern philosophy student about this dilemma was to deny the certainty of death.... It was the too astonishing that I could say nothing but: we will realize when there will be ultimately no meaning to what we realized! ... But deeper in the speech is how that the individual human is always trying to create an environment of non-contradiction convincing himself with fallacies to upright things with orientations of his belief.... This “human nature” or what is known in psychology as “confirmation bias” means that individual human always goes in the direction that corresponds with his vision so that contradictions in his life cease to exist, regardless of that direction/behavior being (realistically) right or wrong.

Today, and as I see this short article as a farewell to philosophy books that I enjoyed for years, do not look to bad destiny of this confusion plaguing human thinker as much as I look to the beauty of life accompanied by the dynamic flow of creating opinion against another, with all its ​​noble human values, and perhaps it is the time to experiment deeper than the intellectual attachment which reaches to the inability limit to recognize the deficit of its realization!......

The question remains......Then what next?

ثم ماذا بعد؟



لعل ضحالة الفكرة تبرر ركاكة اللفظ, ولكن الغريب ان تكون الضحالة هي المفر الذي ينتظر الإنسان حينما يبحث عن حلول "تقدمية" لمشكلة وجودية قائمة على عجز الإدراك البشري عن إدراك نفسه!

هذه العبارة السابقة تلخص حالة الشتات الذي يعتري الإنسان المتجرد من انتماءاته الموروثة الدوغمائية (المبنية على التقليد) الى فضاء الحرية القريب فى لفظه من الحيرة في النطق العربي وهو تشابه في المبني يشي بقرب في المعني.

لا أجد حسب اطلاعي البسيط فى الأدبيات العربية ان استخدم العربي القديم - وهو مصدر الأصالة والمرجعية اللغوية عند العرب - لفظة "حرية" للدلالة عن معاني قريبة من المعاني الحديثة للحرية الفردية والحقوق المدنية إلا ان المتتبع للحالة السوسيواقتصادية للمجتمع العربي القديم يدرك أن البدوي القديم لم يكن يفتقد الحرية ليبحث عن لفظة لها, فهي معني قائم بذاته فى نفسه الغير معتمدة على أحد فى استرزاقها ولا حمايتها....هكذا وجد نفسه متحررا إلا أن طبقية القبيلة جعلته أكثر اتصالا بها من نفسه كنوع تجرد نحو "الآخر" الذي كان يتخذ هذه الوضعية الاجتماعية نظير تصدره المشهد القبلي واعتباره صمام أمان لشرف ونخوة وقيم القبيلة.

لم تكن ثمة مشكلة وجودية عند العربي القديم فالملاحظ أن مشركي العرب قبل الإسلام كانوا راضين بفكرة " إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين" قريبة المعني جدا من الافكار العدمية Nihilism فى الفلسفات الوجودية الغربية المعاصرة, بشقيها المؤمن والملحد, وكما يبدو من صياغة الآية بتقديم الموت علي الحياة استهتارا منهم بالمعني المنفصل قبل المتصل, مع كون الإنسان المحقق يجد أن حيرته تثور بشدة لفكرة الموت الذي يعلم علم اليقين انه سيأتيه لينهي عالمه المعاش......ليس هناك معنى إذن فى كل هذه الأشكال الموجودة بحياة مكتسبة ولا فى زوالها وليس من معنى أيضا خارج عنها (البعث).... هكذا تختفي الأسس الأخلاقية لانعدام المعنى فلا يبالي أحد بقتل كائن آخر ليس لحياته قيمة....هذا الكلام ليس صحيحا بعد أن تطور المنظور البشري إلى فكرة الواجب الأخلاقي في مقابل الأخلاق الدينية ولكن هذا قد يحل مشكلة المجتمع التنظيمية ولكنه لا يحل مشكلة الفرد الوجودية!.

يلف التشاؤم والضبابية الباحثين عن معنى خارج أو حتي داخل الأديان, وهذه السمة صبغت فلاسفة الوجودية الحديثة Existentialism فأقدم بعضهم على الانتحار والآخر استغل حيرة المستمعين وما لاقاه منهم من اعجاب ليكمل الحياة التى كما تبدو ليه أقل خوفا من فكرة الموت.... كل هذا لم يحل المشكلة ايضا!.

من أجمل ما سمعت أذني فى أمر شبيه حديث لطلبة الفلسفة عن معضلة المعني بمحاولة إنكار يقينية الموت....كان من شدة تعجبي أنى لم استطع ان اقول شيئا سوي : سندرك حين لن يكون لإدراكنا ثمة معني!...ولكن الأعمق فى الكلام هو كيف أن الإنسان يحاول دائما ان يخلق بيئة من عدم التناقض مع نفسه فيقنع نفسه بالمغالطة كي تستقيم الأمور مع توجهاته الاعتقادية....هذا من طبيعة النفس البشرية أو ما يسمي فى علم النفس بتحيز التأكيد Confirmation Bias ومعناه ان الإنسان دائما يسير فى الاتجاه الذي يتوافق مع رؤيته بحيث تقل او تمتنع التناقضات فى حياته, بعض النظر عن كون هذا الاتجاه صوابا أو خطأ.

لعلي اليوم وانا أنظر لهذا الكلام مودعا كتب الفلسفة التى رافقتها بضع سنين, لا أنظر إلى سوء المنقلب من هذه الحيرة التى تعتري الإنسان المفكر قدر ما أنظر إلى جمال الحياة التى تصحبها ديناميكية الرأي والرأي الآخر, بكل ما فيها من قيم إنسانية نبيلة, ولعله الوقت لتجربة أكثر عمقا من التجرد العقلي الذي يصل لعجز عن إدراك العجز فى إدراكه!........

ويبقي السؤال...... ثم ماذا بعد؟

الأربعاء، 28 مارس 2012

بين غربتين....ياقلبي لا تحزن!


ربما لم أمارس الكتابة الذاتية – أى المعبرة عن ذاتي – منذ فترة , وتحديدا حين كتبت عن الاختلاجات النفسية التى انتابتني فى اثناء رحلة استراليا فى مقال طويل سردت فيه ما يمكن تسميته بالصدمة الثقافية بين الشرق والغرب, والتى لربما قد تغيرت من وجهة نظري اليوم نقاط عدة منها, إلا ان مبدأ الاصطدام مايزال موجودا مادام التناقض موجودا فى كل شئ من حولي.
تأتى مناسبة هذا المقال بما أثارته فى ذهني إحدي الزميلات – وهى مصرية الأصل – تعيش فى نيوزيلاندا منذ قرابة العقد من الزمن , لربما اتى سؤالها بصورة ساذجة شيئا ما إلا اني لم اعتد ان استخف بالكلام الموجه لي او استهون الاجابة , ولربما ادي هذا إلى تعقد الكثير من الافكار والاجابات والاسئلة لدي , ربما لطبيعة عملي , أو لطبيعة مواليد برج الجدي – كما يقولون!! – انه(م) مولع(ون) بالتفاصيل!....هي سألت عن إن كانت المعيشة بصورتها المتكاملة, فى السعودية أفضل ام فى نيوزيلاندا؟ يتبادر للذهن حينها الاغتراب الزمكاني بين الاثنين وبين المراقب الثالث – أى انا- فهو وإن كان يري أن السعودية كانت اقرب جغرافيا وثقافيا وطبائعيا من وطنه الأم مصر إلا انه يدرك فى نفس الوقت حالة الاغتراب الانساني المتغلغلة فى ثنايا العقل والوجدان والمنحصرة بذات المغترب ليس اجتماعيا فحسب بل لما يراه من كم من تفاضل طبقي وعرقي, وبحالة الوضع المؤقت المسيطرة على طابع الحياة, تلك الحالة يدعمها تاريخ من اغتراب الاسرة الأم أيضا.
بصورة سردية , يمكن إيجاد عدة نقاط , لن اضعها فى صورة جدول كي لا تفقد هذه المقالة صورتها النثرية, فلو بدأنا زمانيا بالسعودية لوجدنا ان العيش هناك كان ماديا مجديا, الحياة سهلة عموما لمعرفتي بكافة طرائقها – الممنوع قبل المسموح! – الأمور مستقرة استقرار المنظومة الرأسمالية – المؤقت بالطبع- السفر لمصر,ولبلدان أخرى, ميسر وسهل وفى المتناول, توجد حولي العديد من الصدقات والزمالات الممتد بعضها لأيام الجامعة الجميلة.....فى المقابل بالنسبة لنيوزيلاندا فهي على العكس تماما من كل هذا , فالأمر ليس مجديا ماديا والحياة ليست سهلة لبروز عدة عوائق لغوية وثقافية, حالة الحيرة بسبب قلة الخبرة فى طريقة عيش أهل البلد تؤدي إلى كثير من الصعاب, السفر لمصر مكلف جدا وبعيد ومتعب و لابد من الاعداد له قبل شهور من البدء به, اما السفر لأى بلد أخر فكذلك مكلف ومرهق لبعد المسافة , فنحن فى طرف العالم الجديد بالمقارنة مع قلب العالم القديم!, الأمور ليست مستقرة فالاقتصاد هش باعتراف اهل البلد وهو ما يدفعهم انفسهم للسفر للعمل بالخارج – غالبا استراليا, اما الوحدة فليست أكثر الغائبين عن المشهد فالشعور بالوحدة الحقيقية حتى فى وجود الناس أمر لا مفر منه بسبب البون الثقافي اللغوي تارة وبسبب طبيعة غالب أهل البلد الغارقة فى الفردانية individualism سواء كانت فردانية وجودية او فوضوية , فالإنسان هو وهو فقط المسيطر على نفسه والمتحكم به ولا يملي أحد عليه شيئا وهو تأصيل فلسفة الحرية بالمفهوم الغربي أو النتيجة المرجوعة لعملية العلمانية الكاملة – التى لا نعرفها فى الشرق الأوسط بطبيقاتها الجزئية والفاسدة فى معظمها.
إذن...ماذا بعد؟ هذه الصورة ليست ضبابية بل محسومة من أجل العودة أو البقاء فى بلد قريب ثقافيا وجغرافيا من الأصل أو الوطن إلا أن تطلعى الذاتي للتجارب الاجتماعية وخوض الحياة الفلسفية لمجتمع منعوت بالتطور بما يعنيه هذا من استقراء كافة موروثات الهوية المتغيرة بطبيعتها الثابتة فى مخيلتنا , اعادة الاستقراء هذه مبناها فلسفي محض, بشري الطبيعة , بشري الغاية والطريقة , ينهض من الذات – أنا تحديدا – كأساس للمقارنة ومعيار للأشياء , وهذا هو عمق الفلسفة الإنسانية او الhumanization التى يترجمها البعض إلى الأنسنة, هذه التجارب لم تكن ممكنة فى بلد لا يعرف داخله من خارجه شيئا عنها, ولا فى وطن جريح بين اهل مترقبون لصورة حياتية يرسمونها لأبناءهم, هذه التجارب تحتاج إلى تجرد واغتراب مكاني يعكس اغتراب الذات فى العمق الجريح للإنسان, ولكنه لولا هذه النهاية المحتومة بالسعادة – سعادة التجربة وإن فشلت – تحفزني بل وتسيل لعابي على البقاء وإن لم يسقط عني لقب المغترب......حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.


هناك الكثير إذن لا يمكن شرحه للناس ببساطة أو بسذاجة كما اعتادوا ان يسعموا من بساطة الأحلام , ولكن هذا لا يدفعنا للقول بأن هذه الصورة المتميرة بالحيرة حتى فى الاختيار المحسوم سلفا بفشله على المدي المنظور والمجهول تمام على المدي الطويل , كل هذه المعطيات ناهيك عن معارضة الأهل بل وعدد من الاصدقاء لم تثنيني عن السير فى هذه التجربة......الآن فقط ادركت ما ذكرته لي الوسيطة الروحانية التى قالت لي أنى شخص عنيد جدا وانفذ ما اخطط إليه حتى لو عارض الجميع هذا!!, ربما لا يتخذ هذا الأمر صورة عنيفة فى العناد فماتزال لغة الحوار والاقناع والكلام دائرة أو لربما لأنى لم اجد من المعارضين على كثرتهم من يستطيع ان يقنعني بخلاف ما أراه!, ربما يصلح هذا لنقد الديموقراطية فمن الممكن ان تكون من حزب معارض ولكنك فى الحقيقة لا تمتلك القدرة على اقناع معارضيك - الطرف الثاني أو "الآخر" - برأيك, هذه الحالة من عجز المعارض ولربما مع تسلطه تجعل فكرة السلطة كلها محل نقد , فليس معنى وجود المعارضة لرأيك انه خطأ وليس معني انعدام المعارضة انه صواب , هذه النسبية تجعل - أيضا- من معني الحياة الغارق فى الاستقالة العقلية سخفا وسذاجة - وليس لا معقولية - بأن تكون كل الأمور معدودة سلفا وليس علينا إلى ان نؤدي ادوارنا فى مسرحية الحياة السخيفة التى يعرف كل المتفرجين عليها نهايتها مسبقا......إلا انا.

الجمعة، 29 أكتوبر 2010


Islamic cognitive unconscious and the other …...Malaysian model

... E.Herriot, French philosopher, defines the culture to be what remains after forgetting everything, while the “tools” for knowledge are more deeper described by Jean Piaget referring the definition of ” cognitive unconscious”, it forms our actions, and the extent we understand events, as well as the mechanisms for dealing with the universe, and the use of knowledge, it is merely affected by the surrounding environment, and social heritage,it can be customized in the minds of the audience when being children, and stay with them unless unwavering configured psychologically and epistemologically by the mobility of an ongoing reformation and heading towards a theory of knowledge that puts things as real as they are …..... while looking at the studies dealt with the construction of Arab mind, it can be concluded that the Arab mind is characterized by by several features - or to say Arabcognitive unconscious - including: -

1 – It considers “Past” as its original stuff, and without it,”New” concepts loose their authenticity / validity, and yielding authority in the end to reach the desert Bedouin ... backward!
2 – It does not produce a record of knowledge but always need the “former example” of to imitate it!
3 – Entirely,it does not accept the conflict of “multiple” ideas, it ,somehow, does not accept the other ... and this is the extract from the situation where a tribal chieftain,and only he, is the dominant!

Whether we agree or disagree about these features and eligible for the critique and critque of criticism, but with a simple look to the Arab current situation, one can confirm validity of these points, with relative differences from one place to another, however, new players have emerged in this game, barely religion, and in this case, Islam, since most majority of Arabs are practicing Islam.


Although text “Quran” - a sacred text first among Muslims - has no such features of the Arab mind, proofing a way that its source isn't based on themselves, meant to be away from falling in the standard as an Arab(ic) text in the form and substance , or to be captive in the past, but rather, it called on the analysis and criticism of the past, and learning lessons from them, leaving referring to the past and encouraging the trend towards the theory of new knowledge based on the human mind of the beholder, not on imitating “cultural/theological heritage”, or the major powers of that time, but referring to the 'wise of man' himself , and most important Quranic point comes in the task that demands respect for the non-combatant “other”.


Although this all, the renaissance of many heritages that have accumulated over a period of time estimated at 14 centuries, was enough to invade the Arab cognitive unconscious - and wholly of time - the three inherent characteristics, to enter the practice of Islam specifically, but not in the text, "Qur'an" as it was impossible to change with the presence of hundreds of thousands of copies in different regions, these practices, human in nature,were playing well in the scope of jurisprudence, and padding explanations, theorizing for “loose” theories introduced by expansionist policy and against the “occupied” people that were dominated by the expansion conquests - Persians and the Romans mostly - .Such situation led to the rising of a form of “right-wing” ,radical, and soaked in traditional “heritage” as well, This was the product of these three overlapping: 'deformed' cognitive unconscious, religion & politics.

Recently, the writings of the so-called "Sahwa Islamiyya = Islamic awakening" - a political expression means the trend toward Islam as a political system, ǂ- shows vast amount of ethnic and religious based ethnocentrism, owned in its entirety to the writings of Ibn Taymiyyah Al-Harrany deceased in the beginnings of eighth AH century,who is considered-by the awakening mentors- as the spiritual father of this wake up!!, which no body does know the “cause” behind such awake and such selection in this current !! , This trend, described by the non-Muslim researchers as a completely different direction on the characteristics of "Muslim" thought, these writings legitimize for the sectarian killings, terrorism in the name of religion, not only religion, but also the doctrine, and even murder to disagree on purely secondary issues...Such ideas evolved,naturally, to produce for us the "Islamist" who blows himself up and draw closer to God by killing Shi'ites!! , Or killing innocent people in the streets of Madrid! ... These writings are born in a period of intellectual, cultural and scientific decay, by which the “high scholar spiritual father” considered working with chemistry and math as a kind of illegal magic!!.

Yes, There were along all this history lots and lots of heritage values, which fill the readers minds with progressive thoughts, and hearts are convinced with very dynamic issues, but as a result of certain actor, purely political, we can't see this picture in our streets, mosques, and even universities!.

Historically, less severe infiltration of ethnocentric ideas occurred for other "religious" movements, even shaken the practices, towards the concept of dealing with the “other”, where every different idea is dealt as “the other”, whether difference in religion, doctrine or even a tradition, these ideas to perpetuate the 'isolated' views within the Muslims themselves - and undoubtedly Islamists later – leading to sectarian wars encouraged by power caring that many victims were slaughtered in defense of the "absolute right" doctrine, where one thought he was in "paradise" and the killed was in "hell", this image ,similar to the Middle Ages, is represented in the imagination of many workers in the field of 'Islamic' movements, to be the "state", and what it should do, it should take a situation – deem negative- on the ideas that are different from the "official" religion , nevertheless, no Quranic text supports them, as that view has become in common, and they have this much evidence, not in sense of text, but in sense of heritage, codified in the Middle Ages, and stupidly want to superimpose the same on modern civilized peoples lives!!.

In the Middle East, and under the influence of Islamists and others, you can hear in streets the appreciation of so-called "Malaysian experience/experiment", as if this experience is full of progress, justice and neutrality, - shame that the Arab 'Islamic' cognitive unconscious is not struggling for achieving justice and success, it has not seen any 'state' justice experiences for long,but rather, it considers the measure of success to be the length of staying in power!! - until then, I have managed to visit Malaysia, as a traveler, walking in streets, interviewing people, and entering their homes, mosques, churches, and even temples, I didn't feel alienated, but there were lot of contradictions, where religion and politics are paired in a 'void' marriage, resulting in an illegal 'child' ethnically entrenched idea, it is not a State that has no meaning but only as a passport written in the name of 'majority ' race which is the State name , all aspects of life devoted to sustain ethnic isolation , leading to a very fragile society, it can get out at a moment of unpredictable explosion …... hoping not.


Certainly, Malaysia has not seen the worst so far, but with a simple on-line tour, you can find a radical "Islamic" party is still in power, it is clearly that this is another natural result of efforts supported by petroleum dollars to spread 'Islamic' ideology, calling for an "Islamic a, which is not caused by the religion in any way except being used as an ethnic umbrella, and this miserable failure fueled by ethnic sentiments , and the colossal ignorance of the teachings of religion, ignorance or intentional disregard of the rules of building modern states where we should have freedom of the individual and collective interests,as the state becomes with the specific affiliation; pro-citizen, regardless of religion, race, or ideology, there, Islam is like religions, a matter of individual belief, and as in its root, collectively calls for justice and charity and giving to kinsfolk, ….. not to force people to be hypocrites!!.


Have to ask a question , what would be the case of Malays and others if they are "minority" in the presence of "the ruling majority" of the Chinese race, for example? There is no doubt that the same points listed below will apply with the substitution of the word 'Chinese' rather than 'Malay' ... because who has the power, is only, having the right to say and do .... and rule, but the citizenship remains the ideal solution for every government aiming at establishing justice, which is truly the spirit of religion........any religion whatsoever.


Listing below a number of things observed and taught during my visit to Malaysia and meetings with some people there from different races, it is just giving some comprehension by examples :

1 – Senior governmental posts in the state are confined on the 'Malays'.
2 - Enrollment in public universities is favored by each race ratio, and the highest percentage of ethnic Malays = 'Bumiputera', and who does not find a place will have to attend private paid universities instead.
3 - If a Malay Muslim married a non-Muslim, she must embrace Islam!!!
4 – Cinema movies censor comes sharp on media addressing the issue of religion in some scenes, making the rest unable to achieve complementary scenario , so, in order to watch full Malaysian movie, go to Singapore!
5 - If you want to watch a movie about Jesus, for example, you must be non-Muslim (what about non-religious Muslim, was born to Muslim parents but not formally religious ... must be a hypocrite to deal!).
6 - To build a Church, it must be smaller and shorter up from the nearest mosque!! (fearing swallowing the mosque!).
7 -Non Malay state governors are hardly two, even though with a concentration of certain races in several places, while the studies show statistically that the percentage of Malays is from 54 to 62% at best, and the number of states around 13 states!!.
8 – Riots flared up causing a church catch fire in protest to intercept Malay Christians of using the word "Allah", as fools thought that "Allah” is the Muslims God only, abstract (person) name !! (Arabic Morphology; "Allah" is a combination of “Al-Ilah” = “The God”, facilitated 'Hamza' to be “Al-lah = Allah” not an abstract (person) name/noun!).
9 - If you come across the countryside, you can find a big difference between the houses belonging to Chinese and Indian ethnic which are self-funded, and on the other hand, Malay houses, granted by the government, confined to ethnic Malays, almost looking like houses in city, not rural!
10 -The problem of identity is deeply rooted , when you ask a person there if he/she is Malaysian, you can get an answer as 'Chinese-Malaysian', though has never been to China , but the issue of belonging is subject to ethnic standards!!.
11 -The problem of loyalty, which is more difficult than the identity, noting that loyalty in monarchical ruled countries, involving the king, and hence the situation is that disrupted, there is no doubt that the triangle of loyalty is subjected to doubts "triangle of loyalty in the monarchical states where 'official' religion is Islam: God,home, the King".
*

ǂand note the difference between the sculpted word “Islamic”, while there is no such word in all the ancient writings , but the adjective to Islam, Muslim and not “Islamic”, when we call this term”Islamic” we mean political Islam.

اللاوعى المعرفى الإسلامى والآخر....ماليزيا نموذجا


يعرف الفيلسوف الفرنسى إدوارد هيريو الثقافة بأنها ما يبقى بعد ان يمحى كل شئ , ,ويبرز بياجى فى حديثه عن آليات المعرفة مصطلح اللاوعى المعرفى L'inconscient cognitif هذا اللاوعى هو الذى يرسم تصرفاتنا , ومدى تحصيلنا للأحداث , وكذا آليات التعامل مع الكون , وتعاطى المعرفة , تؤثر فيه بلاشك البيئة المحيطة , والموروث الاجتماعي , يمكن تشكيله فى عقل المتلقى حيث يكون طفلا , ويبقى معه مالم يتزعزع تكوينه النفسانى والابستمولوجى بفعل حراك متطور عن الايدولوجية ومتجه نحو نظرية معرفية تضع الامور على ماهى عليه.....فى الوقت الذى تحيل فيه الدراسات التكوينية للعقل العربى انه عقل موصوف بعدة سمات – او لنقل اللاوعى المعرفى العربى-منها :-


1- انه عقل يعتبر الماضى صورته الأصلية التى تفقد الاشياء اصالتها بدون الانتساب إليه, ومرجعيته تصل فى النهاية إلى البدوى الصحراوى...المتخلف!

2- انه عقل قياسي لا ينتج المعرفة وإنما دائما يحتاج إلى مثال سابق ليقيس عليه!

3- فى مجمله, هو لا يقبل تعارض الافكار, ولا تعددها, فهو بصورة ما لا يقبل الآخر...وهذا انتزاع من الوضع القبلي الذى يسود فيه رأي شيخ القبيلة هو وهو فقط!


سواء اتفقنا او اختلفنا حول هذه السمات وما يطالها من نقد ونقد النقد , إلا ان نظرة بسيطة للواقع العربى , تؤكد لنا صحة هذه النقاط , ولكن مع اختلافات نسبية من مكان لآخر , إلا أن لاعبا جديدا قد ظهر فى هذه اللعبة وهو الدين , وحين يذكر الدين وتذكر العرب فلاشك أن دينهم السائد هو الإسلام ,والكن الغريب هو أن النص القرءانى – وهو النص المقدس الأول لدى المسلمين – لا توجد فيه مثل هذه السمات للعقل العربى,وهذا يؤكد انه ليس من وضع أحدهم, أى انه اتى بعيدا عن الوقوع فى القياسية كنص عربى شكلا ومضمونا , ولا اسيرا للماضى , بل تقوم دعوته على تحليل احداث الماضى , واخذ العبر منها , وترك التحاكم إلى الماضى والاتجاه نحو نظرية معرفية جديدة قائمة على عقل الإنسان الناظر , لا على تقليد موروثاته , ولا تقليد القوى الكبرى فى زمانه , بل تقوم فى الإنسان نفسه حين يكون عاقلا, وتأتى نقطته المهمة فى انه يأمر باحترام الاخر غير المحارب , إلا ان مايحدث هو إعادة إحياء عديد من الموروثات المتراكمة خلال فترة زمنية تقدر ب 14 قرنا من الزمن , كانت كفيلة ﻷن يقتحم اللاوعى العربى – المتجرد من الزمن- المتأصل بسماته الثلاث , ان يقتحم الإسلام من حيث الممارسة تحديدا , لا من حيث النص المقدس "القرءان" لاستحالة تغييره مع وجود مئات الآلاف من الحفاظ والنسخ فى الأمصار, هذه الممارسات , البشرية , كان مجالها الفقه , والحشو بالشروح , والتنظير لنظريات فضفاضة ادخلتها السياسة التوسعية والمناهضة للشعوب التى سيطرت عليها فى فتوحاتها التوسعية – الفرس والروم فى الاغلب – مما ادى إلى ظهر صور يمينية , وصور راديكالية , وصور غارقة فى التقليدية ايضا , كنتاج لهذه المتداخلات الثلاث : اللاوعى المعرفى , الدين , السياسة.


تطلعنا كتابات ما يسمى ب"الصحوة الإسلامية" – وهو تعبير سياسى يعنى الاتجاه نحو الدين كنظام سياسى , ونلحظ الفرق بين النسب المنحوت لغويا إسلامي , فى الوقت الذى لم يوجد هذا اللفظ فى كل الكتابات القديمة تقريبا وإنما كان النسب إلى الإسلام مسلم وليس إسلامي , فحين نطلق هذا اللفظ نعنى الإسلام السياسي – على كم من الاستعلاء العرقى والديني, تعود فى مجملها إلى كتابات ابن تيمية الحرانى المتوفى فى بدايات القرن الثامن الهجري , وهو الاب الروحى لهذه الصحوة التى لا يعرف على سبيل التحديد من الذى ايقظها فى هذا الزمن!! , هذا التيار الذى يصفه الباحثون غير المسلمين بأنه اتجاه مختلف تماما عن سمات الفكر "المسلم", هذه الكتابات تشرعن للقتل على الهوية , والإرهاب باسم الدين , ليس فقط الدين , بل باسم المذهب , بل والقتل على الاختلاف على قضايا فرعية محضة , هذه الافكار تطورت تطورا طبيعا لتنتج لنا ال"إسلامي" الذى يفجر نفسه ويتقرب إلى الله بقتل الشيعة!! , او قتل الابرياء فى شوارع مدريد وقطاراتها!...هذه الكتابات إنما نشأت فى فترة من الإضمحلال الفكرى والثقافى والعلمي كان يتصور العالم النحرير فيها العمل بالكيمياء والحساب والرياضيات نوعا من السحر لايجوز شرعا الاقدام عليه!.


نعم كان يوجد فى كل هذا التاريخ الطويل الكثير والكثير من التراث القيم الذى يملأ العقول فكرا , والقلوب قناعة بقضايا غاية فى الديناميكية , ولكن بفعل فاعل , سياسى محض , تظهر فقط الصورة التى نراها اليوم فى شوارعنا , مساجدنا , وحتى فى جامعاتنا!.


تاريخيا و بصورة اقل حدة نخر تيار الاستعلاء فى أفكار "دينية" أخرى, حتى تخلخل إلى الممارسات الفقهية المتعلقة بال"آخر" , حيث تعرف الآخر على انه كل مختلف , فى الديانة , المذهب وحتى العرف , أدت هذه الأفكار إلى تكريس الفكرة المتقولبة داخل المسلمين انفسهم – والإسلاميين بلاشك لاحقا – فقامت الحروب المذهبية مدعوة من السلطة , وقتل الكثير من الضحايا دفاعا عن "المذهب الحق" وهو يظن انه فى "الجنة" وقاتله فى"النار", هذه الصورة المماثلة للقرون الوسطى , تمثل فى مخيلة العديد من المشتغلين بالعلوم الدينية للإسلام , صورة "الدولة" , وما يجب عليها ان تفعله, فهى يجب ان تتخذ موقفا من الافكار المخالفة للديانة "الرسمية" , فى الوقت الذى لايوجد بالفعل اى نص قرءانى يؤيد هذا , إلا ان هذا الرأى يجمعهم , ولهم فى هذا أدلة عديدة , ليس منبعها الحس أو النص , بل الآراء التى دونت فى القرون الوسطى , ويريدون ان يسقطوها على حياة الناس بعد ان انتظموا فى مجتمعات مدنية متطورة !!!.


فى الشرق الأوسط , وتحت تأثير الإسلاميين وغيرهم , يتكلم الناس فى الشارع عن ما يسمى بال"تجربة الماليزية" , وكأنها تجربة فى غاية العدالة , وفى غاية الحيادية , - المخزي ان اللاوعي العربى لا يعتبر تحقيق العدالة غاية و نجاحا , فهو لم يشهد خلال تجاربه الطويلة أى صورة لدولة عادلة , وإنما كان مقياس النجاح عنده هو طول البقاء فى الحكم!! - ولما تمكنت من زيارة ماليزيا , كرجل محب للسفر , مشيت فى طرقاتها , وحاورت اهلها , ودخلت بيوتهم , ومساجدهم , وكنائسهم , وحتى معابدهم , لم اشعر بالغربة , وإنما شعرت بكمية من المتناقضات , حيث يتزاوج الدين والسياسة فى زواج باطل , ينتج سفاحا فكرة متمترسة عرقيا , ليس للدولة فيها اى معنى سوى ان تحمل جواز سفر يكتب عليه اسم عرق الأغلبية على انه اسم الدولة , كل نواحى الحياة تكرس التمترس العرقي , مؤدية إلى مجتمع شديد الهشاشة , يمكن ان ينفلت فى لحظة , هى لحظة انفجار لا تحمد عقباها....أتمنى الا تقع.


المؤكد ان ماليزيا لم تشهد الأسوأ حتى الآن , ولكن بجولة بسيطة على الإنترنت تجد ان هناك حزبا راديكاليا "إسلاميا" يبدأ فى الظهور, هى أيضأ نتيجة طبيعي لجهد أرباب الدولار البترولي لنشر فكرهم, داعين إلى وجود "صحوة إسلامية" , لا أدرى إلى اى مدى ستصل بالناس هناك , ربما ستدعو إلى تجريد غير المسلمين من جنسيتهم الماليزية...كما هو الدستور المعدل فى المالديف!!....هذا التخلف المزرى , الذى لا دخل للدين فيه بحال إلا كونه مظلة عرقية, وهذا التخلف المزري الذي تغذيه النزعات العرقية , والجهل المطبق بتعاليم الدين , والجهل أو التجاهل المتعمد لقواعد بناء الدول الحديثة , حيث تسود حرية الفرد , ومصلحة الجماعة , وتصبح الدولة صاحبة انتماء محدد , منحاز للمواطن , بغض النظر عن دينه , أو عرقه , او انتماءاته الفكرية , فى هذه الدولة يكون الإسلام كغيره من الأديان, مسألة فردية فى المعتقد,وجماعيا يدعو للعدل والإحسان وإيتاء ذى القربى , لا ان يقهر الناس على ان يكونوا منافقين!!


لابد أن أسال سؤالا يطرح نفسه , ماذا كان سيكون وضع المالاويين وغيرهم إذا كانوا هم "الأقلية" فى وجود "أغلبية حاكمة" من العرق الصيني مثلا؟ لا شك أن نفس النقاط المذكورة فى الأسفل ستنطبق مع استبدال كلمة الصينيين بدلا من المالاويين...ﻷن من يملك القوة , هو وهو فقط , من له الحق فى ان يقول , ويفعل....ويحكم , ولكن تبقى المواطنة هى الحل الأمثل لكل من اراد ان يقيم العدل الذى هو بحق روح الدين , أى دين كان.


أسرد فيما يلي عدة اشياء لاحظتها وعلمتها من زيارتى لماليزيا ولقاء البعض من الناس هناك من اعراق مختلفة , هى فقط لكى يربط القارئ بينها وبين ما ذكرته فى الأعلى:


1- حصر الوظائف العليا على المالاويين.

2- الالتحاق بالجامعات الحكومية يكون متناسبا مع كل عرق "كوتا", والنسبة الأكبر للعرق المالاوى”يسمى فى هذه الحالة باسم : بوميبوتيرا أو أبناء الأرض”, ومن لا يجد مكانا فعليه ان يلتحق بالجامعات الخاصة بالمصاريف.

3- المالاوى المسلم إذا تزوج من غير مسلمة يجب عليها أن تسلم!

4- مقص الرقابة السنيمائى يأتى على احد الافلام الماليزية لتناولها مسألة الدين فى بعض المشاهد, فيجعل الفيلم عاجزا عن تحقيق بناءه التكاملى, فلكى تشاهد الفيلم كاملا عليك الذهاب إلى سنغافورة!

5-إذا اردت ان تشاهد فيلما عن المسيح مثلا, يجب ان تكون غير مسلم (ماذا عن مسلم غير متدين, ولد ﻷبوين مسلمين رسميا ولكنه غير متدين...يجب ان يكون منافقا ليعيش!!).

6- لتبنى كنيسة, لابد ان تكون اقل حجما واقصر ارتفاعا من اقرب مسجد!! (خيشة ان تبتلع المسجد!!).

7 -عدد حكام الولايات الغير منتمين للعرق المالاوى لا يتخطى الاثنين مع وجود تمركز لبعض الأعراق فى عدة اماكن, فى الوقت الذى تظهر الدراسات الاحصائية ان نسبة المالاى من 54 إلى 62% على افضل تقدير, وعدد الولايات يربو عن ال13 ولاية!!.

8- حرقت احدى الكنائس لاعتراض المالاى على استخدام المسيحين لكلمة "الله", فظن الحمقى أن "الله" هو إله المسلمين فقط وأنه اسم علم!! ( لغويا "الله" هى تسهيل لكلمة "الإله" وسهلت الهمزة , وليس اسما مجردا!!).

9- إذا مررت بالريف, تجد بونا شاسعا بين بيوت المنتمين للأعراق الصينية والهندية, فهى بيوت أهلية, مبنية بالمجهودات الذاتية, وبين البيوت التى منحتها الحكومة, وحصرت على العرق المالاوى, فهى تكاد تكون بيوتا فى المدينة وليست ريفية!

10- إشكالية الهوية متجذرة بشكل شديد , فحين تسأل احد الناس إذا كان ماليزيا, يقول لك انا صيني ماليزي, مع كونه لم يذهب للصين فى حياته , إلا ان مسألة الانتماء تخضع لمقاييس عرقية محضة.

11- إشكالية الولاء , وهى اصعب من الهوية , فالولاء فى الدول المحكومة بنظام ملكى , يدخل فيها الملك , ولما كان الوضع بهذا التمزق , فلا أشك ان مثلث الولاء فى بلد مشابه هى مسألة مريبة " مثلث الولاء فى الدول الملكية التى تدين بالإسلام : الله , الوطن , الملك".


________